تسلم الفرنسي روجيه لومير مهام منصبه الجديد
كمدير فني للمنتخب المغربي رسميا من بداية الشهر الحالي، وبدأ مهمته بعقد
جلسة مهمة مع فتحي جمال المدرب الوطني للفريق.
قدم جمال خلال تلك الجلسة تفسيرًا شاملاً للمدرب الفرنسي عن وضع الكرة
المغربية بشكل عام والمنتخب الأول بشكل خاص، فضلا عن سيرة ذاتية عن كل
عناصر الفريق، سواء لاعبين أو جهاز فني وطبي وإداري. وذلك حسبما ذكرت
صحيفة "المغربية" المغربية.
من جانبه، أكد لومير أن الهدف الذي حدده مع الاتحاد المغربي ليس التأهل
لنهائيات كأسي إفريقيا والعالم، بقدر ما يسعى إلى بناء ثوابت وأسس الكرة
المغربية، من أجل إعداد منتخبات قادرة على المنافسة من أجل الريادة
القارية لسنوات.
وخلال الجلسة المطولة رسم لومير الهيكلة الفنية الجديدة للمنتخبات
المغربية، حيث سيشرف على الفريق الأول والمنتخب الأولمبي، على أن يقوم
جمال بمهمة مدرب للمنتخب الأول، وتعيين مدرب وطني لبقية المنتخبات من بين
الأسماء المرشحة، كالسكتيوي والطاوسي والعامري وعموتة.
ومن المنتظر أن يقوم الاتحاد بتعديل بنود العقد المبرم مع جمال، استنادا
إلى المستجدات الراهنة والمستقبلية، علما بأن عقده كمدير فني للمنتخبات
الوطنية يمتد إلى عام 2009.
الجدير بالذكر أن لومير سوف يعقد مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاء لإعلان عن خططه المستقبلية وتشكيلة الأجهزة الفنية للمنتخبات.
يشار إلى أن لومير كان قد سبق له قيادة منتخب فرنسا للفوز بكأس أوروبا عام
2000، والمنتخب التونسي للقب كأس الأمم الإفريقية عام 2004 قبل توقيعه
عقدا مع "أسود الأطلسي" بدأ تنفيذه فعليا من بداية الشهر الحالي