بليز الكل يقرأ هالقصة

صرخه ألم .. ..ومن ثم الانتحار!!!!
أتمنى من يقرأها ان يصبر...على قراءتها......ويقرأها حتى النهاية....
حين تنغلق الستائر فوق أغطيه الدفء والحنان ،وحين تنطفئ شموع الذكريات الجميلة ألمحزنه..وحين ينغلق باب أمام إنسان بريء مظلوم ومحروم من الحياة أن يعيش بسعادة وسلام.. لا يبقى شيء في البشرية ذات أهميه!!!
أيها الإنسان المظلوم...لا تستسلم للحياة...!!! وإذا صدمتك الحياة فلا تلعنها ... قف على قدميك... وحاول أن تجري ورائها...سوف تلحق بها...فالدنيا تضمد الجروح...وتشفى المرضى..وتبتسم للذين يجرون ورائها...
إن الله خلقنا بأحسن حال...وسنموت إن شاء الله ونحن نذكر اسم الرب العالي....بإذن الله...
سوف يعوضك الله..اصبر وكافح على هذه الحياة..غن هذا قدرك..القدر الذي لا نستطيع أن نغير شيئاً فيه..
القدر الذي جعل التعاسة دربك..والألم دليلك..والحزن مأواك..والفراق نصيبك...والصبر هدفك...اصبر أيها الإنسان المظلوم...لا تستسلم للحياة بسهوله...اتركها ..دعها هي التي تستسلم لك...ليست أنت!!!!
لقد ترك جسده الثائر...المنهدم تحت القمر الليلي الكئيب...يظهر ويختفي...يحيا ويميت...ينثر عتمه ليل على الكتفين ويسقط الدمع من بين يديه المتبلتين بالدمع وكأنه مطر غزير..ويديه المرتجفتين كأنه برد صقيع...
فيا عزيزي..أيها الإنسان..يقال...لو لم تكن الحياة لما خرجنا من بطون أمهاتنا نبكي..نعم،صحيح..هذا هو الشعار لمن وعي على الدنيا والعيون تبكي ألما..وفراق اشخاص أعزاء...وللذي ينزف دماً وللذي نزف جرحاً..وبكي من معاناته....
لكون أحلامهم الطفو ليه كانت ترافقهم حتى تلك اللحظات التي سبقت لحظه انهيار أحلامهم،ولكن،حين تصعق النفس بالحقيقة المرة الدنيئة....وحين يرتوي البشر من حياة ملوثة،من بئر امتلأت حقد وكراهية...تموت الأحلام كلها...تموت كل الطفولة والشبابية....يموت الحب ويتحول إلى كره من سلسلة الأحقاد المتراكمة....ماذا يبقى في الحياة ذات أهمية؟؟؟!!!
وفي ذلك المكان،حين تنفست وتأوهت وضحكت وبكيت ألماً على تلك النفس المظلومة....حين عاشت كل المشاعر واختبرت مراحل الحياة المكتملة...هنالك عاش لحظاته الأخيرة على ارض فلسطين...التي عاشت كل المشاعر الأخيرة هنالك...وقاتل الأنفس البريئة ...لهو قاتل للحق وللعدل ولكل سمات الإنسانية المشتملة على الخير والإيمان،قاتل الأنفس البريئة...قضى على ما تجملت به هذه الروح...وما اعتبرته الإنسانية...رمز للقيم الثمينة،فأين النزاهة من ذالك القاتل وأين المحبة؟؟؟ أين الإيمان؟؟؟وأين حب الله تعالى؟؟؟أين؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
فكم من إنسان ستسلب منه حياته الذي عاش فيها مظلوماً ويعاني منذ هذا اليوم وحتى آخر الزمان...أين يذهب هذا الإنسان المظلوم ؟؟؟ أين يذهب؟؟؟!!!!أين؟؟
*لكل شيء ثمن حتى الابتسامة ثمنها الدموع،نعم....ثمنها الدموع....حيث إنني أريد ان أقص عليكم قصه إنسان يعاني من الكبير من الحرمان......
اعرف إنسانا من قرانا العربية.....في ربيع المستقبل من عمره فعمره23 سنة....إنسان لم يعرف ما معنى السعادة ليوم واحد فقط.......!!!!!
إنسان يعاني من قلبه...قلبه الذي امتلأ حقد وكراهية للحياة وما فيها من بشر..حيث أن أبوه توفي..
رحمه الله..وأمه الذي حملته في أحشائها 9 أشهر..تركته وهاجرت لتعيش حياتها هي...وما بال ضناها..لماذا لم تعش معه هو؟؟؟تركته وهاجرت ويا ما أصعب الفراق من اعز الذين تحبهم...فمن بعد فراقهم اللحظات المؤلمة...
لا يجد أصدقاء...ولا حتى حبيبة تشاركه في وحدته...يشكي لها همه من هذه الحياة المؤلمة وغضبها له..وغضبه لها..فهو إنسان كان يتعلم في ألجامعه من أروع المواضيع وأفضلها...
وفي نفس الوقت يشتغل في café net ..يعمل في أوقات فراغه ويعلم نفسه بنفسه...
حياته كانت مليئة بالعذاب والألم...قضى حياته حزين...حزين لا يجد أحد أن يمسح له دمعته..
يتحمل كل شيء داخل قلبه المصطعصي من الآلام ..الذي لا يجد أحدا أن يشكي له همه..وهو الزمان..وهو كل الدنيا من حوله...
فمن في هذه الدنيا في ألمه وجرحه ومعاناته؟؟؟ ومن بعد هذا الفراق الصعب..لم يعد بوسعه أن يجد أصدقاء ولا حتى أحباء...حتى الزمان والأيام لم يغيره..فقد يعيش هذا الإنسان سنين من بئر حرمان هذه الحياة التعيسة...
وفي أيام البرد القارص..أيام المطر الغزير..لم يجد اعز الناس أن يقف بجانبه ولا حتى ان يسهر الليالي له لتأمين راحته..وليخفف من ألمه ومن مرضه...أمه التي تركته من سنين يصارع هذا الزمن القاسي لوحده...فإلى أين ذهبت وتركته؟؟هل هذه ام تركت ضناها وذهبت؟؟..لا ليست ام بل هي إنسانه تجرح القلوب فقط....
يصرخ لوحده...يتألم لوحده...يعاني بشده لوحده...يسهر الليالي لوحده..ولا احد يشعر به كم يعاني؟؟ما أصعب حياته...
يا الله ..يا الله كم من الصعب عليك أن تستمع لإنسان يعاني صدمته الحياة وهو صغير،وكبر مع السنين والأيام وكبر جرحه وألمه وحقده من كراهية هذه الحياة..تركته الأيام يعاني..ويتألم ولم يجد أحدا بجانبه..
قضى عمره حزين..وحيد...الدمعة لا تفارق عينيه..لا ليل ولا نهار،ولا صبح ولا مساء...
قضى حياته ما بين التعليم والعمل..قضى أيامه وهو يصنع العصير البرتقال لوحده..لأنه لا احد يتكرم عليه ويشفق عليه..من بعد موت أباه،ومهاجرة أمه..لم يجد الطعام على الطاولة حين يعود من عمله أو من حتى تعليمه..فيلجأ إلى دكانه صغيره فقيرة مثله قريبه من بيته،وعلى عدد نقوده يأكل عدد من اللقمات فقط..حينها يشعر انه بحاجه لإنسانه لكن لا يجدها.أهي أمه؟أم امرأة أخرى؟
لم يجد أحدا أن يغسل ثيابه حينما يبدلها..ولا حتى في إن يكويها..فحياته كانت أشبه بحكاية شبح لكن هذا الشبح محروم ومظلوم بريء يحتاج إلى اعز من تركه..أمه التي لا تعوض فهي أم الدنيا.
فهو غير رأيه بالحياة تماماً..كره أمه..أباه..إخوته...والشباب والبنات...أصبحت الحياة في عينيه ظلمة سوداء...يريد الانتقام لكن من مَن؟؟أهي أمه؟ الذي تركته يعاني كل هذه الأيام والسنين لوحده..فهو ربيٌ نفسه بنفسه..ما اضعف الكلام ويا ما أصعبه من كلام حين ترى اعز الناس لك يتركك؟؟....قضى أيام عسيرة لوحده..قضى ساعات الم لوحده..دقائق ولحظات يعاني من وحدته..
إذ أن اقرب الناس له تركته لتعيش حياتها كما يحلو لها..وهذا الإنسان ما به؟؟هل يموت من قهره ومعاناته..من إحزانه..من وحدته..من ألمه..من جرحه..من معاناته..فلم يغفي ولم يرقد على جبينه حلم..يشرق حياته في المستقبل..فقد ماتت كل أحلامه..وانهدمت كل طموحاته،فهو إنسان مكسور الخاطر من جميع من بني البشر.....
فلا فكر في أن يحب..لتشاركه حزنه وألمه ..لكن من سيتحمل معيشة إنسان ومحبه مظلوم ومهموم...وحزين..ومن سوف يشاركه حياته هذه؟فنحن نبحث عن السعادة..بساعات وأيام وحتى سنين لنجدها...أي سعادة اتكلم عنها..فما بالي أنا؟؟وما باله هو؟؟لم يفكر أيضا ان يجد أصدقاء في جامعته أو حتى في عمله..يشاركونه جرحه الذي لم يضمده أحد..الذي ما زال مفتوح ينزف..
فلم يجد احد يشكي له هم الزمان الذي جنى عليه وما زال في ربيع عمره...
إنسان مظلوم يعاني من بئر الحرمان العميق..يا الله ما أصعب حياته كانت وما زالت..وهو يقص لي قصته..ابكي عليه بشده..وتدمر قلبي حين سمعته..لكن من دون ان يعرف!!أصبحت ابعث الأمل داخله ليغير من تفكيره ونظرته للحياة... وقصته المليئة بالأحزان..وأنا أقول له:اصبر وكافح..لكن،من دون فائدة..لا يعرف كيف يصرخ من شده ألمه..ولا حتى أن يتكلم مع إنسان غيره... أجدك أيها الأمل حين الجأ إليك ..لجأت إليك لإنسان يعاني من هذه الدنيا...لكن من دون فائدة..لا يريد هذا الأمل ..وفجأة رأيت شيئاً ما بيده أهو دواء لقلبه المجروح أم ماذا؟؟
لكن هذا ليس دواء ليداوي قلبه بل ليقتل روحه...إنها علبه سم...رأيتها بعيني..لم استطيع في أنا المسها لآخذها منه...ليتوقف عن تفكيره...ثم قال لي:أنا الانتحار حل عليه...لم أصدقه..وقد قلت له كيف تريد أن تنتحر ومتى؟؟قال لي سوف اشرب هذه ألعلبه ويوجد في داخلها سم سوف اقتل قلبي المليء بالأحزان وذلك في تمام الساعة 9:30 سوف أغلق الباب علي كما اغلقو قلبي ولم أرى السعادة ..سوف أغلق الباب علي واشربه دون أن يوقفني احد عن فعل أي شيء..
تركته يتكلم ما يشاء...لأنني لم أصدقه...ويا ريتني صدقته...أتندم...ندم الحياة بأكملها...
فقد انتحر..مات هذا الإنسان وهو يعاني..ترك تعليمه،ترك عمله،ترك كتبه،ترك سريره،ترك مكتبته...إلا شيء واحد بقي في غرفته المليئة بالأحزان..الساعة التي ما زالت تدق كل دقه..من الألم والجراح وفراق هذا الإنسان عن هذه الدنيا...لم اعرف بموته الجشع الا لثاني يوم من انتحاره وموته حين اخبرني أن احد من أقاربه بذلك...رحمه الله...وقد كان مكتوب على أيميله..لكل واحد أو وحده كان يعرف هذا الإنسان،بقولو انو انتحر..ومات..ادعولو الله يرحموا.
انهدمت أنا بلحظه الم وفراق الأحباب...صعب علي أنا استمع إليه ولا أساعده...رحمه الله...
كيف لسمائي في أن تنور..كيف لشمسي في أن تشرق..وكيف لقمري في أن يهل..وكيف لنجومي في أن تلمع..وكيف لقلبي في ان يدق..وأنا أرى إنسان مظلوم بريء حذفته الحياة من قاموس لغتها ليبقى فقط أناس أوغاد..وأنا أراه يتأوه من الألم..وصامدة دون أن افعل له شيئاً...ولو جمعوا سعادة الكون بأكمله وسكبوها في كأسه لبقيت فارغة لمدى الحياة من شده ألمه...وجرحه الذي ينزف...
أين ذهبت وتركتني أصارع وهم الزمان لوحدي..اسأل الله أن يتغمدك بواسع رحمته..
هذه قصه هذا الإنسان الذي عانى طوال سنين عمره...وبعدها قرر الانتحار ليتخلص من أحزانه ومعاناته ومن ظلم أمه وأبيه وأقاربه....الله يسامحك يا رب...
***هذه قصه واقعيه وعبره لكل أب وأم يظلمون أولادهم ومن ثم يدهمون مستقبلهم..وطموحاتهم
ومن بعدها انتحار...انتحار...انتحار...وعبره أيضا لكل من صدمته الحياة...
((بحبك...بس ما بدي أطلعها لأني خايف)) من أحزان قلبه...ومن ألمه وجرحه...
رحمك الله..أنت في القلب ولن ننساك ...لأنني بكيت دماً عليك...

مقدمه من: صاحبه القلب المجروح
إلى..روح المرحوم L...
30.7.08 تاريخ الوفاة..رحمك الله...

إذا أحبت المرأة ضحت بنفسها من
أجل قلبها وإذا كرهت ضحت بغيرها.
ميرسي الك عاشقة فلسطين علا القصة الجميلة
بصراحة حلوة كتير
وهيدي الامور مش كتير غريبة لانو كتير من الصبايا او
الشباب يصرو يعانو من هيك مشاكل لانو اصبح يعتبر نفسه مهمش من قبل
الاشخاص الذين يعيشون في المجتمع بشكل عام ميرسي الك وتقبلي مروري

انا بصراحة مش عارفة شو أعلق على القصة من شدة الصدمة بس ما بدي أقول غير الله يرحمه
ويسلمو كتير عليها بس ازا جد مات ب 30/7/2008 هادا مو زمان الو ميت صح؟

sa7 w had kan sadi9i