عــندمــا تبكي عيون الرجال

(من مذكراتي)
في حين كانت النظرات تحتويه من كل مكان مستغربين ومستغربات
وهو ينظر إلى البعييييييييد ويفكر في عمق عمق العمق! ودون أن يشعر بمن حوله
أنا كذلك كنت أتأمله وأغوص في أعماق عينيه وكأني أنظر إلى تلك المضاجع اللتي ترقد فيها دموع (الرجال)
فتحتجب وراء جدران البوح
عن أن تراها مآقي الناس !!!
قد كتب عليها أن لا تستيقظ
إلا إذا دعتها صدق المشاعر ،.
فرفقآأيها المتجمهرون حوله
لاترقبوا وجهه
وتستفزوه على البكاء
فقد بكى ماوراء عينيه
ولكن إسألوا أو تساءلوا
من الذي أخرج من غياهب بحر عينيه دانته وأزعج دمعته؟؟؟
فأنحدرت على وجه لم يتقطب
ولم تتبدل ملامحه
ليبقى بشموخ (الرجولة) وجسد يحمل بين أظلعه عاطفة الطفولة في وضع جعلني
وكأني أنظر إلى جبل إنفجرت منه عينا فجاد بأعذب وأنقى القطرات
لأذهب وفي نفسي سؤال غرييييب؟؟
لايجيب عليه إلا ((النساء))!!!