منتديات فري الاولى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات فري الاولى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسرار فى جبال تاسيلى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة المنتدى
*********
*********
اميرة المنتدى


انثى
عدد الرسائل : 240
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

أسرار فى جبال تاسيلى Empty
مُساهمةموضوع: أسرار فى جبال تاسيلى   أسرار فى جبال تاسيلى I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 2:53 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
( أسرار في جبال تاسيلي )


1 - الموقع :

في الجنوب الشرقي للجمهورية الجزائرية ، على أطراف الحدود الليبية الجزائرية ،
في وسط الصحراء الكبرى الإفريقية أكبر صحراء في العالم .

- - - - - - - - - - -

2- الوصف :

* جبال صخرية ، صفراوية اللون في أكثرها .

* قِـمَمُها تميل إلى التحدّب ( البروز المثلثي ) .

* تكثر التجاويف السطحية والعميقة فيها .

* عليها آثار واضحة لنحت الرياح الطبيعي منذ آلاف السنين في تشققات عرضية صخرية ترتسم عليها في ميلان منسجم .

* تحيط بها منطقة واسعة من الكثبان الرملية والصخور المختلفة الحجم المتناثرة بقربها .

* في بعضها كهوف لها جدران داخلية مسطـّحة نوعاً ؛ عليها نقوش ورسوم بعضها
عجيب غريب ! .

الزمان : على قسمين : عام 1938 م ، وعام 1956 م .


- - - - - - - - - - -

3 - الأحداث :

في عام 1938 م ، عثر الرَّحَّالة ( بربنان ) أثناء عبوره للصحراء الجزائرية قرب الحدود
مع ليبيا على مجموعة من الجبال ( المذكورة في الوصف ) ، وأثار إنتباهه تلك الكهوف
فيها ، فدخلها مستكشفاً في فضول ما عساه يرى ياترى بداخلها ! .

مارآه هذا الرحالة بداخل هذه الكهوف لم يتصوره أو يتوقعه فيها ، وهو في الحقيقة
شيء يثير الحيرة والغرابة ؛ بالنسبة لأمثاله أو لغيره ! .

ففي الجدران الكهفية الداخلية لهذه الجبال ؛ توجد رسوم ونقوش بشرية ، وحيوانية ،
وأخرى فيها صورة آلات ومعدات تقليدية قديمة ( مثل الرماح والسيوف والعصي ) ،
وبعضها تحكي قصصاً رسومية عن حروب وغزوات وتجمّعات بشرية وحيوانية ،
وكذلك عن الصيد والتقاليد الإحتفالية ! ، وإلى هنا فكل شيء لايثير كل تلك الغرابة
والدهشة .

والرائي فيها لغير ماذكِر ؛ يرى بعض الرسوم والنقوش ذات المعاني والتصميمات
الغريبة ، فمثلاً :

- بعض الصور الكهفية هذه تحوي صوراً لأشخاص بشريين عُراة .

- وآخرين متـَّشِحينَ بلباس يبدو غريباً في معناه بما عليه من زخارف تبدو للمتأمل
أنها ليست عادية ! .

- وصورة تبدو كأنها شبح جني أو غول ! .

- وصورة لأناس على هيئة بشر يطيرون في السماء ( وربما في الفضاء ! ) ،
معهم أجهزة للطيران والتحليق ! .

- وصورة على هيئة سفينة فضائية ! .

- وصورة بهيئة رواد الفضاء ! .

وليست هذه بالطبع كل الصور الغريبة ، بل منها المزيد من صور أخرى ! .

فهنالك نقوش وصور في تلك الجدران غيرها هي :

- ذكور وإناث بشريين مرتدين ثياباً عصرية حديثة كالتي في زمننا الحاضر ! .

- رجال بحلة لباس الضفادع البشرية ! .

- رجال آخرين يركضون نحو أجسام غريبة أسطوانية ! .

وإلى هنا تظهر تلك السحابة الشديدة الغموض على هذه الجبال ! .

وما استكشفه هذا الرحالة في كهوف تاسيلي سلط الضوء بقوة على هذه المنطقة
المهجورة في وسط الصحراء الكبرى ؛ التي كانت قبل ذلك بعيدة عن أعين
المستكشفين وأبحاث علماء الآثار ، ولذلك تدفق الباحثين والعلماء إليها من كل حدب
وصوب ليحاولوا – ولو قليلاً – سبر أغوار هذه الرسوم والنقوش الكهفية ! .

توالت الزيارات تلو الأخرى من تاريخ 1938 م على المنطقة ، حتى جاء ذلك اليوم
من عام 1956 م ليضع كل النقاط على الحروف ؛ لتكتمل أركان لغز هذه الجبال ! .

فبعد حضور مجموعة متخصصة من علماء الآثار لفحص كهوف هذه الجبال ؛ إصطحبهم
الرَّحَّالة ( هنري لوت ) معه لزيارتها ، إلتقطوا لها عدة صور فوتوغرافية متنوعة
- وذلك مايعكس أهميتها الأثرية - ثم بعد ذلك بحثوا ودرسوا في تلك الصور والرسوم
والنقوش ؛ واستخدموا " وسائل علمية بالغة التطور " ؛ منها طريقة " التحليل الذري "
التي تعتمد على " فحص الذرة " لمعرفة تحليلية عن جزيئها ، ولهذا تتكون معرفة
أساسية لعمر وزمن هذه الرسوم والنقوش ، وكم كانت النتيجة تتعدى توقعاتهم ! .

لقد قدر كل الخبراء الذين بحثوا وفحصوا تلك النقوش الجدارية عمرها بحوالي
" 20 ألف سنة مضت " !! ، وهنا لايملك المتفكر إلا أن يتعجب ويتساءل :

ترى ماهي الحضارة التي عاشت هنا في قلب الصحراء
منذ أكثر من 200 قرن تقريباً ؟! .

فهذه المنطقة من الصحراء الكبرى تبدو قاحلة بشكل يبعد أي إفتراض لوجود
صور حضارية لها ! .

وعمر هذه الرسوم والنقوش الكهفية يتعدى زمن بناء الهرم الأكبر - الذي يقع بدوره
في الطرف الشمالي الشرقي من الصحراء الكبرى - بحوالي " خمس مرات " بالسير
للخلف في خط التاريخ ! ، بمعنى أنها رُسِمت ونـُقِشت في تاريخ 19000 سنة قبل
الميلاد تقريباً !! .

وكم يتساءل المرء :
لماذا لم تقم الدنيا على ساق وقدم عن خبر إستكشاف لغز جبال تاسيلي ؛ مثلما قامت
على ساق وقدم عن خبر إكتشاف مقبرة الملك الفرعوني الشاب ( توت عنخ آمون ) ؟! ،
أليس لغز هذه الجبال حريّ بأن ينتشر بسرعة ولهفة في وسائل الإعلام المرئية
والمسموعة والمقروءة ؟؟! .

وكم هي من عجائب وغرائب تظهر في عالمنا الأرضي ولانملك لها حلاً أو جواباً
شافياً ، وهاهو لغز هذه الجبال يدير رؤوس علماء الآثار إلى أعماق الماضي السحيق ! ،
ليحاولوا مسك خيط ولو تافهاً عن معنى ذلك ! .

وإلى هنا نقف في فصول الغموض والغرائب التي تطوق هذه الجبال الساكنة والقابعة
في الصحراء منذ آلاف السنين ! ، التي حملت إلى عصرنا الحاضر من أعماق الزمن
عبر جدران كهوفها أحد أغرب الأسرار في عالم الأرض !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة المنتدى
*********
*********
اميرة المنتدى


انثى
عدد الرسائل : 240
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

أسرار فى جبال تاسيلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار فى جبال تاسيلى   أسرار فى جبال تاسيلى I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 3:12 am





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
( أسرار في جبال تاسيلي )


1 - الموقع :

في الجنوب الشرقي للجمهورية الجزائرية ، على أطراف الحدود الليبية الجزائرية ،
في وسط الصحراء الكبرى الإفريقية أكبر صحراء في العالم .

- - - - - - - - - - -

2- الوصف :

* جبال صخرية ، صفراوية اللون في أكثرها .

* قِـمَمُها تميل إلى التحدّب ( البروز المثلثي ) .

* تكثر التجاويف السطحية والعميقة فيها .

* عليها آثار واضحة لنحت الرياح الطبيعي منذ آلاف السنين في تشققات عرضية صخرية ترتسم عليها في ميلان منسجم .

* تحيط بها منطقة واسعة من الكثبان الرملية والصخور المختلفة الحجم المتناثرة بقربها .

* في بعضها كهوف لها جدران داخلية مسطـّحة نوعاً ؛ عليها نقوش ورسوم بعضها
عجيب غريب ! .

الزمان : على قسمين : عام 1938 م ، وعام 1956 م .


- - - - - - - - - - -

3 - الأحداث :

في عام 1938 م ، عثر الرَّحَّالة ( بربنان ) أثناء عبوره للصحراء الجزائرية قرب الحدود
مع ليبيا على مجموعة من الجبال ( المذكورة في الوصف ) ، وأثار إنتباهه تلك الكهوف
فيها ، فدخلها مستكشفاً في فضول ما عساه يرى ياترى بداخلها ! .

مارآه هذا الرحالة بداخل هذه الكهوف لم يتصوره أو يتوقعه فيها ، وهو في الحقيقة
شيء يثير الحيرة والغرابة ؛ بالنسبة لأمثاله أو لغيره ! .

ففي الجدران الكهفية الداخلية لهذه الجبال ؛ توجد رسوم ونقوش بشرية ، وحيوانية ،
وأخرى فيها صورة آلات ومعدات تقليدية قديمة ( مثل الرماح والسيوف والعصي ) ،
وبعضها تحكي قصصاً رسومية عن حروب وغزوات وتجمّعات بشرية وحيوانية ،
وكذلك عن الصيد والتقاليد الإحتفالية ! ، وإلى هنا فكل شيء لايثير كل تلك الغرابة
والدهشة .

والرائي فيها لغير ماذكِر ؛ يرى بعض الرسوم والنقوش ذات المعاني والتصميمات
الغريبة ، فمثلاً :

- بعض الصور الكهفية هذه تحوي صوراً لأشخاص بشريين عُراة .

- وآخرين متـَّشِحينَ بلباس يبدو غريباً في معناه بما عليه من زخارف تبدو للمتأمل
أنها ليست عادية ! .

- وصورة تبدو كأنها شبح جني أو غول ! .

- وصورة لأناس على هيئة بشر يطيرون في السماء ( وربما في الفضاء ! ) ،
معهم أجهزة للطيران والتحليق ! .

- وصورة على هيئة سفينة فضائية ! .

- وصورة بهيئة رواد الفضاء ! .

وليست هذه بالطبع كل الصور الغريبة ، بل منها المزيد من صور أخرى ! .

فهنالك نقوش وصور في تلك الجدران غيرها هي :

- ذكور وإناث بشريين مرتدين ثياباً عصرية حديثة كالتي في زمننا الحاضر ! .

- رجال بحلة لباس الضفادع البشرية ! .

- رجال آخرين يركضون نحو أجسام غريبة أسطوانية ! .

وإلى هنا تظهر تلك السحابة الشديدة الغموض على هذه الجبال ! .

وما استكشفه هذا الرحالة في كهوف تاسيلي سلط الضوء بقوة على هذه المنطقة
المهجورة في وسط الصحراء الكبرى ؛ التي كانت قبل ذلك بعيدة عن أعين
المستكشفين وأبحاث علماء الآثار ، ولذلك تدفق الباحثين والعلماء إليها من كل حدب
وصوب ليحاولوا – ولو قليلاً – سبر أغوار هذه الرسوم والنقوش الكهفية ! .

توالت الزيارات تلو الأخرى من تاريخ 1938 م على المنطقة ، حتى جاء ذلك اليوم
من عام 1956 م ليضع كل النقاط على الحروف ؛ لتكتمل أركان لغز هذه الجبال ! .

فبعد حضور مجموعة متخصصة من علماء الآثار لفحص كهوف هذه الجبال ؛ إصطحبهم
الرَّحَّالة ( هنري لوت ) معه لزيارتها ، إلتقطوا لها عدة صور فوتوغرافية متنوعة
- وذلك مايعكس أهميتها الأثرية - ثم بعد ذلك بحثوا ودرسوا في تلك الصور والرسوم
والنقوش ؛ واستخدموا " وسائل علمية بالغة التطور " ؛ منها طريقة " التحليل الذري "
التي تعتمد على " فحص الذرة " لمعرفة تحليلية عن جزيئها ، ولهذا تتكون معرفة
أساسية لعمر وزمن هذه الرسوم والنقوش ، وكم كانت النتيجة تتعدى توقعاتهم ! .

لقد قدر كل الخبراء الذين بحثوا وفحصوا تلك النقوش الجدارية عمرها بحوالي
" 20 ألف سنة مضت " !! ، وهنا لايملك المتفكر إلا أن يتعجب ويتساءل :

ترى ماهي الحضارة التي عاشت هنا في قلب الصحراء
منذ أكثر من 200 قرن تقريباً ؟! .

فهذه المنطقة من الصحراء الكبرى تبدو قاحلة بشكل يبعد أي إفتراض لوجود
صور حضارية لها ! .

وعمر هذه الرسوم والنقوش الكهفية يتعدى زمن بناء الهرم الأكبر - الذي يقع بدوره
في الطرف الشمالي الشرقي من الصحراء الكبرى - بحوالي " خمس مرات " بالسير
للخلف في خط التاريخ ! ، بمعنى أنها رُسِمت ونـُقِشت في تاريخ 19000 سنة قبل
الميلاد تقريباً !! .

وكم يتساءل المرء :
لماذا لم تقم الدنيا على ساق وقدم عن خبر إستكشاف لغز جبال تاسيلي ؛ مثلما قامت
على ساق وقدم عن خبر إكتشاف مقبرة الملك الفرعوني الشاب ( توت عنخ آمون ) ؟! ،
أليس لغز هذه الجبال حريّ بأن ينتشر بسرعة ولهفة في وسائل الإعلام المرئية
والمسموعة والمقروءة ؟؟! .

وكم هي من عجائب وغرائب تظهر في عالمنا الأرضي ولانملك لها حلاً أو جواباً
شافياً ، وهاهو لغز هذه الجبال يدير رؤوس علماء الآثار إلى أعماق الماضي السحيق ! ،
ليحاولوا مسك خيط ولو تافهاً عن معنى ذلك ! .

وإلى هنا نقف في فصول الغموض والغرائب التي تطوق هذه الجبال الساكنة والقابعة
في الصحراء منذ آلاف السنين ! ، التي حملت إلى عصرنا الحاضر من أعماق الزمن
عبر جدران كهوفها أحد أغرب الأسرار في عالم الأرض !! .


-----------------------------------------------------------------------------------------------

ومن هذا الرابط يمكن مشاهدة الصور المذكور وصفها :

http://images.google.com/images?gbv=...assili&spell=1
-----------------------------------------------------------------------------------------------

- - - - - - - - - - -

4 – النقاط الساخنة :

في قصة إكتشاف كهوف جبال تاسيلي توجد " عناصر غامضة " ، أهمها :

(1) موقع الكهوف الصحراوي المهجور .

(2) الهدف من الرسوم القصصية في تلك الكهوف .

(3) الصور المستقبلية الكهفية ذات المعنى المزدوج من حيث كونها بشرية وغير بشرية .

(4) قدم عهد تلك الرسوم والنقوش وصولاً إلى عمق الماضي .

(5) الجانب التنبؤي في الرسوم والنقوش الكهفية هذه .

(6) عدم وجود ضجة إعلامية كان المفروض أن تصاحب وقت إكتشاف الكهوف .


وهذه " النقاط الست " هي محور الغموض والتساؤل عن هذا اللغز الغامض ! ،
وسأتكلم عنها بشيء من التفصيل واحدة تلو الأخرى


5 – تعليلات وافتراضات :

(1 ) موقع الكهوف الصحراوي المهجور .

وهو أحد أركان لغز هذه الجبال وكهوفها ، فالمشاهد لصورها المختلفة يدرك أنها بعيدة
كثيراً عن الأماكن المعمورة ، فموقعها من زاوية نظر جغرافية - نسبة إلى الصحراء
الكبرى - يراها في نقطة " الوسط الصحراوي " ، ثم بعد ذلك هنالك تساؤل عن معنى
ذلك ؛ وهل الذين رسموا ووضعوا هذه النقوش والرسوم على علم بموقعها في
الصحراء ؟ .

البشر قبل أكثر من مئتي قرن ليست لديهم مثل هذه الوسائل القياسية الجغرافية
بهذه الدقة ! ، وإذا كان في الأمر صدفة مكانية موقعية ؛ فيالها من صدفة أن
اُختير مثل هذا الموقع من بشر بدائيين لايعرفون حتى شكل الفرجار الهندسي !! .
.
.
.

(2) الهدف من الرسوم القصصية في تلك الكهوف .

الآثار الرسومية والنقشية في داخل كهوف جبال تاسيلي لها " هدف " من واضعيها ،
فهي ليست عبث رسام أو تصورات عشوائية ! ، بل هي " رسالة عبر التاريخ "
إحتفظت بها هذه الصخور لآلاف السنين ، إلا أنها رسالة غريبة تحوي أسراراً
مستقبلية ! .

فبعض الرسوم تقول بوجود شعب بشري ما ، له نوع ما من الحضارة ؛ يصيد ،
ويرعى ، ويحتفل ، ويغزو ، ويحارب ، ويحيا حضارة بدائية بديهية لمتأمل تلك
الرسوم والنقوش ! .

أما الرسوم الأخرى في غريبة حقاً ، تقول أن هنالك شعب بشري ما - أو عن البشر
عموماً - له حضارة من نوع راق ٍ، فهو يطير بآلات طائرة ، ويلبس لباساً عجيباً ،
ويرتاد الفضاء الخارجي ، ولهم سفن فضاء دائرية أو أسطوانية الشكل ! ، وهذه
الرسوم هي من واقع البشر المعاصر ! ، وهنا وجه الغرابة ! .

فالرسوم والنقوش المذكورة بأنواعها " صُمِّمت في عصر واحد " كما أشارت أجهزة
التحليل الذري منذ أكثر من 200 قرن ، وكأنها تخبرنا عن وجود تطور معيشي بشري
عبر القرون ، أي أن حياة البشر ستكون طوراً طوراً ؛ من شعوب بدائية إلى شعوب
متحضرة مُصنِّعة لآلات ومعدات تبدو عجيبة – أو سحرية – بالنسبة للشعوب
البدائية التي قبلها ! ، ولكن مازال الجواب غامضاً عن هذا السؤال :

كيف عرف واضعي هذه النقوش والرسوم بما سوف يصير إليه حال وتطور البشرية ؟! .

وكم يتعجب المرء من رسوم وأشكال مستقبلية تطورية رسمتها وصممتها أدوات بدائية
موغلة في القِدم !! .

وحتى الآن لاتوجد حضارة بشرية أثرية قديمة وُجـِد في آثارها الرسومية والنقشية
وصف ما عن مستقبل البشرية غير هذه الحضارة المجهولة !! .
.
.
.

(3) الصور المستقبلية الكهفية البشرية وغير البشرية .

كما ذكِر عن لغز هذه الكهوف الصحراوية ؛ فإن فيها رسوماً غريبة ، منها الصور
البشرية لحاضرنا المعاصر ذات البعد التطوري – الغير معروف كيف عُرِف –
أما النوع الآخر فهو رسم لصورة جني أو غول – وربما مخلوق فضائي –
وهي كما تبدو كهيئة الإنسان ؛ ولكن برأس عريض الرقبة ؛ فيه عين أو أعين
وسطية وجانبية ! ، لذلك لايمكن القول أن ذلك رسم إنسان أو خطأ في رسم موقع
الأعين من ذلك الرأس الشبحي ! .

ورسم – نقش – آخر لجسم إنسان يشير بإحدى يديه للأعلى أو البعيد ، واليد
الأخرى للأسفل تمسك بعصاة أو ما شابهها ، إلا أن رأس هذه الهيئة البشرية
على شكل دائرة أو " قرص شعاعي " ، وفي وسطه دائرتين مركزيتين تحيط
بها " دوائر صغيرة جانبية " عددها 12 دائرة ! ، وقد يكون شكلاً رمزياً لشيء
غير بشري ، أو مخلوقاً فضائياً غريب السمات ! ، وربما دل عدد دوائر رأسه
على عدد الساعات النهارية أو الليلية ، أو شهور السنة ؛ بالرغم من وجود تساؤل آخر
عن معرفة شعب بشري لنظام الساعات والشهور قبل 20 ألف سنة أو أكثر ! .
.
.
.

(4) قِدم عهد الرسوم الكهفية النقشية .

بلا شك أن قِدم هذه النقوش في كهوف جبال تاسيلي هو أقوى أركان ألغازها الغريبة ! ،
فجهاز التحليل الذري دقيق للغاية في تحليل الذرات وليس الجزيئات ، ولذلك يمكن
بواسطته – كما ذكر – التفريق بين الصبغات والنقوش المُفتعلة وبين الحقيقي القديم
منها فعلاً ، وبواسطة عوامل تحليلية فيزيائية وكيميائية للشيء المراد معرفة مدته
بهذا الجهاز يُحَدَّدُ عمر الذرات ؛ وبالتالي جزيئاتها ووسطها المادي إن كان صخراً
أو معدناً ! .

إذن لايوجد زيف أو تزوير في قِدم هذه النقوش الصخرية والرسومية ! ، وإذا بحثنا
في سجلات التاريخ وما قبل التاريخ عن فترة 19000 سنة قبل الميلاد ؛ عن حضارة
عاشت في ذلك الجزء الصحراوي الكبير من القارة الإفريقية ؛ نجد النتيجة غير
مشجعة أو باهتة عن تحديد تلك الحضارة ! ، لذلك يمكن القول أنها " حضارة مجهولة "
أو ذلك النقش من صنع " عقول ذكية فائقة التطور " تراقب تطورات البشر عن كثب
عبر إمتداد تاريخي أرضي طويل جداً ! .

وفي آخر المطاف هنالك شيء لم يفهمه البشر تماماً عن هذا اللغز الذي في أرضهم ! .
.
.
.

(5) الجانب التنبؤي في النقوش الكهفية .

لابد من وقفة تساؤل محددة بخصوص البعد التنبؤي المستقبلي عن رسومات ونقوش
كهوف جبال تاسيلي ! ، فمن الواضح أن في نوعها المستقبلي شيئاً يخبرنا عن حاضرنا
المعاصر ، ولكن كيف عَرَفَ أو استشفَّ الواضعون لها ذلك ؟! ، بمعنى أنهم تجاوزوا
أكثر من 200 قرن من العصور والأزمنة والفترات التاريخية المعلومة لدى البشر ؛
ليقولون لنا عبرها ما نحن فيه من تطور !! .

والشيء العجيب أن المراد منهم أن يقرؤا ويفكوا شفرات وألغاز هذه الرسوم والصور
الجدارية هم أهل ذلك المستقبل الذي تدل عليه تلك الصور ! ، ولماذا لم يكتشفها قبلنا
غيرنا ؟! .

وهنالم شيء آخر ، فالبشر الآن لم يخترعوا مثل تلك الأطباق الطائرة الفضائية التي
دلت عليها تلك الصور البدائية ! ، الأمر الذي يشير – من خلال هذا البعد التنبؤي لهذه
الصور – إلى أن البشر سيمتلكون يوماً " تقنية فضائية متطورة " تضارع مانشاهده
في أفلام اليوفو والخيال العلمي ! ، وهذا إن كنا نحن المقصودون فعلاً في تلك الصور
التنبؤية ؛ ولم تكن مخلوقات فضائية آتية إلينا من عالم الفضاء الواسع ! .

والواضعون لهذه الصور الجدارية في تلك الكهوف " كأنهم عرفوا " أن هذه الكهوف
ستحتضن تلك الألغاز الصورية مدى الدهور والأزمان وصولاً إلى زمن إكتشافها ،
وهذا ما حصل في حقيقة الأمر ! ، ويعلم الله الوسيلة أو " الكيفية " التي استدل بها
واضعيها ليخبرونا " بأسلوب اللغز " عن حاضرنا المعاصر برسوم تبدو لمن يشاهدها
بدائية بسيطة ! .
.
.
.

(6) عدم وجود ضجة إعلامية وقت إكتشاف الكهوف .

كما ذكِر ، فقد أكتشف في كهوف جبال تاسيلي صوراً جدارية بعضها غريب وعجيب ،
كان ذلك في عام 1938 م ، ثم اكتشف عمرها بالتحليل الذري عام 1956 م ، وكان
من المتوقع أن ينتشر خبر ذلك في شرق العالم وغربه ؛ وأن يصاحب ذلك
" ضجيج إعلامي مؤقت " يعرف به العالم ومن يهمه الأمر أن هنالك " سراً غريباً "
اُكتشف في قلب الصحراء الكبرى ، وهو – كما قدره بعض العلماء والأثريين –
يفوق سراً وغموضاً عن أسرار أهرامات الجيزة في نواح ٍكثيرة ! .

نرى أن أسرار الأهرامات وأبي الهول ومقابر وادي الملوك ومقبرة الملك الفرعوني
الشاب ( توت عنخ آمون ) " تحمل معها تاريخها " باللغة الهيروغليفية ، بالإضافة
إلى كوكتيل واسع من الصور والنقوش والتماثيل التي تحكي قصصاً وأسراراً عن
الحضارة الفرعونية وملوكها وشعبها ومراحلها وديانتها ! ، كل ذلك الآن معروف
عنها ومنتشر معلوماتياً في دول العالم ! ، أما رسوم ونقوش كهوف جبال تاسيلي
فلا يُعرف من وضعها ، ولم تـُعلم كل معانيها بشكل واضح ، والأدهى من ذلك أنها
تسبق زمنياً حضارة الفراعنة في مصر بقرون زمنية لايستهان بها ، والأعجب أن
غموض لغز جبال تاسيلي " صمد " إلى الآن أمام محاولات الباحثين وعلماء الآثار
ولم يُعلم بشكل محدد !! .

كم هو عجيب أمر هذه الجبال والكهوف والرسوم والنقوش فيها ! ؛ كل شيء يخصها
يقبع تحت عباءة كثيفة من الغموض والصمت والسرية والسكون والتحفظ والإستتار
والإغماض ! .


6 – محاولات جريئة لحل اللغز :

كما هو واضح مما ذكر وقيل وكتب عن لغز جبال تاسيلي يتـّضح أنه " لغز كبير " ؛
وأحجية لاتـُحل بسهولة ! ؛ وذلك جعل من أصحاب الفكر الفوق الطبيعي أن يتجاوزوا
المعتاد من التحليلات ؛ وأن يتوغـلوا لمسافات في الأبعاد الإفتراضية العجيبة ! .

فهنالك خطوط وخيوط غامضة ومتشابكة ومتناقضة في نقاط وأطراف هذا اللغز الجبلي
الصحراوي ؛ تحتاج إلى جرأة تصورية وفكر غير عادي لتوصيلها وترتيبها منطقياً عن
ماهيته ؛ لتتضح جوانبه وتتشكل أركانه ! :

(1) – فجائت إحدى النظريات لتطلق إفتراضاً أن لغز جبال تاسيلي ماهو إلا
" رمزاً أثرياً " من متعلقات القارة الإفتراضية المفقودة المعروفة بإسم " أتلانتس " ! ،
على أساس أن أحد سكانها رسم ونقش رسوم ونقوش جبال تاسيلي الكهفية ؛ في رسالة
أثرية للحضارات التي سوف تجيئ بعدها ؛ عن مدى التطور والتقدم الحضاري الذي
وصل إليه شعب أتلانتس ! .

فجاء آخر بما يناقض هذه النظرية بحجة أن " موقع " قارة أتلانتس الإفتراضي يقع
في المحيط الأطلسي ( المُسمى بإسمها ) بين الجُرف القاري لقارة أمريكا الشمالية
والجُرف القاري لشمال غرب قارة أفريقيا ( سواحل المملكة المغربية والصحراء
الغربية ) ، وهو بعيد نوعاً عن موقع جبال تاسيلي الصحراوية ! .

ولكن هنالك " ثغرة " في النظرية المعارضة للإفتراض النظري الأول ! ، فمعنى
وجود تطور وتقدم لحضارة ما يمكـّنها من إشعار حضارات أخرى عنها في أماكن
ومواقع مختلفة " قريبة أو بعيدة " ؛ كما هو ممكن الآن لحضارات الأرض المتطورة !! .

وإذا كانت رسوم الطائرات والأطباق الفضائية تخص أتلانتس ؛ ألا يعني ذلك إستطاعة
أحد سكانها العبور بواسطة " إحداها " عبر المحيط إلى الصحراء ويعود أدراجه ؟! .

(2) – ثم ظهرت نظرية ثانية في الأفق ؛ يتلخص معناها أن لغز جبال تاسيلي من
صنع " مخلوقات فضائية كوكبية " ؛ زارت عالمنا الأرضي منذ الماضي البعيد ؛
ووضعت لنا " شاهد زيارتها " في تلك الرسوم والصور الجدارية الكهفية ؛ التي فيها
مايدل " علينا " – آنذاك – وما يدل " عليها " ( الرسوم الغريبة ) !! .

فإن كان ذلك كذلك فهذا يعني – حسب الإفتراض النظري الثاني – أن هذه المخلوقات
الفضائية الزائرة لها الآن من التقدم والتطور أكثر من " عشرة أضعاف " مانحن عليه
الآن على أعتاب القرن الواحد والعشرين ! ، وهذا بشكل تقريبي متواضع !! .

(3) – ثم نظرية ثالثة تقارب الأولى ، برزت لتقول أن هنالك " شعباً أرضياً ما "
وصل إلى مرحلة متقدمة ومتطورة من التقدم العلمي والتقني ، حتى سجل عنه
من ذلك شيئاً في لغز جبال تاسيلي ، إلا أنه اضمحل واندثر وانقرض " لسبب ما "
وانقطعت صلته الحضارية ببقية الحضارات التي حولها في الصحراء الكبرى
والنصف الشمالي للقارة الإفريقية شمال خط الإستواء ! .

وهذا التصور النظري الثالث هو بمنطق النظرية الأولى هنا ؛ وإن اختلف عنه
في عدم وجود قارة مفقودة بعيدة .

- - - - - - -

نرى فيما ذكر في هذا الموضوع الغامض مافيه من ألغاز وأسرار عن " شيء "
نراه عادياً أو بسيطاً إلا أنه يحمل معه رغم بساطته مقداراً كبيراً من الغرابة ! ،
ويجعل المتفكـّر فيه في تفصيلاته حائراً عن إجابة منطقية تحل طرفاً من تعقيدات
ألغازه ، ولكن ربما كان الحل في أغوار المستقبل الآتي ، أو في تطور العلوم
والأفكار البشرية واستحداث التوجهات العلمية ذات الطابع الغريب ،
أو في أمور أخرى غريبة تجعلنا نفكر في " مسار غير عادي " إذا حصلت وجعلتنا
لا نعرف لها حلاً عادياً ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع الفرح
ــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
دموع الفرح


انثى
عدد الرسائل : 1728
العمر : 35
المزاج : ----
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

أسرار فى جبال تاسيلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار فى جبال تاسيلى   أسرار فى جبال تاسيلى I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 9:15 pm

يسلمو كتير برنسيس الموضوع حلو كتير سبحان الله كيف الصور للجبال كتير حلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة المنتدى
*********
*********
اميرة المنتدى


انثى
عدد الرسائل : 240
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

أسرار فى جبال تاسيلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار فى جبال تاسيلى   أسرار فى جبال تاسيلى I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 11:12 pm

تسلمى دموع الفرح..............الاجمل والاغرب صور من داخل الكهوف بها الرسوم والنقوش المذكوره بالمقال...........
سبحان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع الفرح
ــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
دموع الفرح


انثى
عدد الرسائل : 1728
العمر : 35
المزاج : ----
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

أسرار فى جبال تاسيلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار فى جبال تاسيلى   أسرار فى جبال تاسيلى I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 11:47 pm

اها كتير حلوة سبحان الله كيف موجودة كتير غريبة وحلوة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة المنتدى
*********
*********
اميرة المنتدى


انثى
عدد الرسائل : 240
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

أسرار فى جبال تاسيلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار فى جبال تاسيلى   أسرار فى جبال تاسيلى I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2008 4:09 am

فعلا حاجه غريبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sama7
**ـــــــــــــــ**
**ـــــــــــــــ**
sama7


انثى
عدد الرسائل : 434
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 11/07/2008

أسرار فى جبال تاسيلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار فى جبال تاسيلى   أسرار فى جبال تاسيلى I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 22, 2008 11:02 pm

يسلمو كتيييييييييييييرعلى الموضوع جد روعة وشي غريب كتير سبحان الله .... هيك معناه لازم نصدق الأفلام يلي بتحكي عن سكان وكائنات الفضاء... والله شي بخلي الواحد يشك بإشيا كتير... بس من وين جبتي هادا الموضوع؟؟؟ غريب والشي الي بأكدو الصور والله حلويين وغريبين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة المنتدى
*********
*********
اميرة المنتدى


انثى
عدد الرسائل : 240
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 06/06/2008

أسرار فى جبال تاسيلى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسرار فى جبال تاسيلى   أسرار فى جبال تاسيلى I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2008 1:58 am

اهلا سماح .............الموضوع منقول...............ولو بحثتى على جوجل هتلاقى معلومات اكتر
شكرا لمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار فى جبال تاسيلى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فري الاولى  :: ۩۞۩ منتديات فررري ۩۞۩ :: المنتدى العام-
انتقل الى: